gogo34
اهلا بك عزيزي الزائر لك كل الترحيب
نرجو من سيادتك التسجيل في المنتدى
وشكرا لتشريفك لمنتدانا
وشكرا
gogo34
اهلا بك عزيزي الزائر لك كل الترحيب
نرجو من سيادتك التسجيل في المنتدى
وشكرا لتشريفك لمنتدانا
وشكرا
gogo34
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بناتي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسماء الله الحسنى ( الرحمن - الرحم )

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
gogo
Admin
Admin
gogo


عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 14/10/2010
العمر : 26
الموقع : https://gogo34.yoo7.com

أسماء الله الحسنى ( الرحمن - الرحم ) Empty
مُساهمةموضوع: أسماء الله الحسنى ( الرحمن - الرحم )   أسماء الله الحسنى ( الرحمن - الرحم ) I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 13, 2010 1:17 pm

أسماء الله الحسنى
الثابتة في الكتاب والسنة ( من أحصاها دخل الجنة )
الرحمن – الرحيم
المعنى اللغوي :- الرحمة هي الرقة والعطف والاسمان مشتقان من الرحمةعلى وجه المبالغة والرحمن أشد مبالغة من الرحيم لأن بناء فعلان أشد مبالغة من فعيل .
في الحديث القدسي :- " أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي " فدل هذا الحديث الصحيح على الاشتقاق .

ورود الاسمين في القرآن :-
الرحمن :- ورد في القرآن ( 75 ) مرة منها قوله تعالى :
" وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم " البقرة 163
" إن كل من في السموات والأرض إلا ءاتي الرحمن عبدا " مريم 93
" الرحمن على العرش استوى " طه 5

الرحيم :- ورد في القرآن ( 114 ) مرة ومنها قوله تعالى :-
" إنه هو التواب الرحيم " البقرة 54
" إن الله بالناس لرءوف رحيم " البقرة 143
" إن الله غفور رحيم " وهو كثير في القرآن البقرة 173 – 182 – 199
" يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله غفور رحيم " آل عمران 192

..........................................................
معنى الاسمين في حق الله تعالى :-
الاسمان مشتقان من الرحمة والفرق بينهما فيه قولان :
الأول :-
- أن اسم الله الرحمن هو ذو الرحمة الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا وللمؤمنين في الآخرة .
- اسم الله الرحيم هو ذو رحمة خاصة للمؤمنين يوم القيامة ثم استدلوا بقوله تعالى :-
" ثم استوى على العرش الرحمن " الفرقان 59
" الرحمن على العرس استوى " طــــه 5

فذكر الاستواء باسمه الرحمن ليعلم جميع خلقه برحمته
وقوله تعالى :- " وكان بالمؤمنين رحيما " الأحزاب 43
فخص المؤمنين باسمه الرحيم .

الثاني :-
- إن الرحمن دال على صفة ذاتية .... والرحيم دال على صفة فعلية
قال بن القيم رحمه الله :
- " إن الرحمن دال على صفة قائمة بالله تعالى "
- " الرحيم دال على تعلقها بالمرحوم ] وهم عباد الله وخلقه [
- فكان الأول للوصف والثاني للفعل .
- والأول دال على أن الرحمة صفته والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته.
- وللتأكيد على هذا المعنى تأمل قوله تعالى :-
" وكان بالمؤمنين رحيما " الأحزاب 43
" إنه بهم رؤوف رحيم " التوبة 117
ولم يجيء قط رحمن بهم فعلم أن الرحمن هو الموصوف بالرحمة .

...................................................................

شرح اسم الله الرحمن

الرحمن :- هو في اللغة مشبهه لآنها من صفات الأفعال وهي أبلغ من الرحيم
والرحمة: في حقنا رقة في القلب تقتضي الإحسان إلى المرحوم وتكون بالمسامحة واللطف أو المعاونة والعطف .
والرحمة : تستدعي مرحوما لأنها من صفات الأفعال .
والرحمن :- اسم يختص بالله سبحانه ولا يجوز إطلاقه في حق غيره .
والرحمن : سبحانه هو المتصف بالرحمة العامة الشاملة ... حيث خلق العباد ورزقهم وهداهم سبلهم وأمهلهم وخولهم فيما استخلفهم واسترعاهم في أرضه واستأمنهم في ملكه ليبلوهم أيهم أحسن عملا ولذلك فإن رحمة الله
سبحانه في الدنيا وسعتهم جميعا تحقيقا لحكمته في إبقائهم على معاني الابتلاء يرزقهم ويتقلبون في نعمه فشملت المؤمنين والكافرين .
الرحمة :- تفتح أبواب الرجاء والأمل وتنير مكنون الفطرة وتبعث على صالح العمل وتدفع أبواب الخوف واليأس وتشعر الشخص بالأمن والأمان .

والله سبحانه سبقت رحمته غضبه ولم يجعل من واسع رحمته إلا جزء يسير للدنيا يتراحم به الناس ويتعاطفون حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه .

فالرحمة :- التي دل عليها الاسم رحمة عامة تظهر مقتضى الحكمة في أهل الدنيا فمن رحمته سبحانه إنه أنعم على الخلق ليشكروا ولكن كثيرا جاحدون .
ولما كانت الرحمة التي دل عليها اسم الرحمن رحمة عامة بالناس أجمعين فإن الله خص هذا الاسم ليقرنه باستوائه على عرشه في جميع مواضع القرآن
" الرحمن على العرش استوى "
ذلك أن الله فوق الخلائق جميعا سواء كان مؤمن أو كافر فحياتهم كافة بإذنه وأرزاقهم مكنونة في غيبه وبقائهم رهن مشيئته وأمره .
ومن ثم فإنه لا حول ولا قوة لهم إلا بقوة الله وحوله فهو الملك وهو الرحمن الذي استوى على عرشه ودبر أمر الخلائق في ملكه .
........................................................................

الدعاء باسم الله الرحمن دعاء مسألة

- ورد الدعاء بالاسم المطلق في استعاذة مريم ابنة عمران عندما تمثل لها جبريل عليه السلام بشرا سويا وبشرها بعيسى عليه السلام ,
فقال تعالى :- " قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا "
- وهي تعني إن كنت تقيا تتقى الله وتخشى الاستعاذة وتعظمها فإني عائذة منك بالرحمن ... أو إن كنت تقيا تتعظ بتعويذي ولا تتعرض لي .
وقال تعالى :- " قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون "الأنبياء 112
- وإنما دعاء المسألة بوصف الرحمة العامة الذي دل عليه اسم الرحمن ,
فقال تعالى :- " واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين " البقرة
- وفي وصف عباده الموحدين ,
قال تعالى :- " إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الرحمين " المؤمنون 109
فهذه أدلة صريحة على الدعاء باسم الله الرحمن دعاء مسألة أودعاء بالوصف الذي دل عليه الاسم .
فيدعو المسلم بما يناسب حاجته ومطلبه , فيقول :
" أعوذ بالرحمن وأستعين به من كل بلاء وسوء ومن كل شر وشقاء "
أو " يا أرحم اراحمين ارحمنا "
أو " اللهم إني أسألك يا رحمن أن ترحمني وأن ترحم والديّ وسائر عبادك المسلمين يا أرحم الراحمين "

ومن أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم حين طاردته الشياطين واجتمعت عليه من الأودية والجبال وفيهم شيطان معه شعلة من نار يريد أن يحرق وجهه الكريم فهبط إليه جبريل عليه السلام فقال له قل :
"أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق إلا طارق يطرق بخير يا رحمن "
فطفئت نارهم وهزمهم الله تبارك وتعالى .
..................................................................

الدعاء باسم الله الرحمن دعاء عبادة

وهو امتلاك القلب بالرحمة والحرص على ما ينفع عموم الخلق فالرحمن رحمته عامة وفي حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم :
" أرحموا ترحموا واغفروا يغفر لكم , ويل لأقماع القول , ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون "
- الأقماع هم الذين يسمعون القول ولا يعملون به شبه النبي صلى الله عليه وسلم آذانهم بالأقماع المخرومة يصب فيها الكلام كصب الماء في الأقماع فلا تبقي شيئا ينتفع به .
- وتوحيد العبد للإسم في سلوكه يقتضي الرحمة العامة بعباد الله سواء كانوا مؤمنين أوكافرين . فالمؤمنون يحب لهم ما يحب لنفسه فيوقر كبيرهم ويرحم صغيرهم ويجعل رحمته موصولة إليهم فيسعد بسعادتهم ويحزن لحزنهم .
- أما رحمته بالكافرين فيحرص على دعوتهم للإيمان ويسهم في إخماد كفرهم والنار التي تحرقهم ويجتهد في نصحهم والأخذ على أيديهم ولو بجهادهم في بعض الأحيان .
..........................................................................

شرح اسم الله الرحيم

الرحيم :- في اللغة من صيغ المبالغة فهي على وزن فعيل بمعنى فاعل كسميع بمعنى سامع .

والرحيم :- دل على صفة الرحمة الخاصة التي ينالها المؤمنين .

والرحمن الرحيم :- الاولى بمعنى السعة والكمال ..... والثانية معناها الكثرة في الفعل .... وإنما ذكر الرحيم بعد الرحمن لأن الرحمن مقصورة على الله وحده ولكن الرحيم قد يكون لغيره لإختصاص المؤمنين بها .

-قال تعالى :- (( وكان بالمؤمنين رحيماً )) - والرحمة الخاصة هي التي دل عليها إسم الرحيم شملت عبادة المؤمنين في الدنيا فقد هداهم إلى توحيده وعبوديته – وهوالذي اكرمهم في الدنيا بالإيمان وفي الأخرة بنعيم الجنة ومنّ عليهم فيها برؤيته ومن رحمته سبحانه أنها لا تقتصر على المؤمنين بل تشتمل وتمتد إلى ذرياتهم من بعدهم تكريماً لهم -
- قال تعالى :- (( والذين أمنو واتبعتهم ذريتهم بإيمان الحقنا بهم ذريا تهم معاً التناهم من عملهم من شئ ))

- وقال تعالى :- (( وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك )) الكهف 82
ومن ثم فإن الإيمان بالله والعمل في طاعته وتقواه من أهم أسباب الرحمة الخاصة .



الدعاء باسم الله الرحيم دعاء مسألة

ِِ " ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم " البقرة 128
- وقوله تعالى عن أهل الجنة " إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم " الطور 28

- ودعاء أهل الجنة يشمل دعاء المسألة ودعاء عباده وفي السنة ورد الدعاء بالاسم المطلق فهو دعاء يتضمن الاسم والوصف معا .
ففي الحديث عن أبي بكر رضي الله عنه إنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال : " قل إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم "

- وعن عبد الله بن عمر قال كنا نعد لرسول الله في المجلس الواحد مائة مرة :
" رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم "
- وقد ورد الدعاء بوصف الرحمة الخاصة الذي تضمنه اسم الله الرحيم قوله تعالى في شأن موسى :
" قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين " الأعراف
- وقوله تعالى عن أيوب " وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين" الأنبياء

- ومما يدل على دعاء المسألة مقتضى الطلب أو الخير الذي يتضمن الاسم قوله تعالى :-
" إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم " البقرة 218
فالمسلم يقول .. " اللهم إني أرجو رحمتك إنك أنت الغفور الرحيم ..

- وقوله تعالى " ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "النساء110
- فيقول " اللهم إني عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم "
- وقوله تعالى " أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم " المائدة 74
- فيقول " اللهم إني أتوب إليك واستغفرك إنك أنت الغفور الرحيم "
................................................................
الدعاء باسم الله الرحيم دعاء عبادة

الدعاء باسم الله الرحيم هو امتلاك القلب برحمة الولاء ورقة الوفاء التي تدفع إلى حب المؤمنين وبغض الكافرين
وقد كان النبي رحيما بأصحابه رفيقا حبيبا قريبا صديقا صلى الله عليه وسلم ,

وفي حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في خطبته :-
" أهل الجنة ثلاثة : ذو سلطان مقسط متصدق موفق ... ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ... ومسلم عفيف متعفف ذو عيال "
فالطاعة تدفع إلى الرحمة والعفو والمغفرة وتوحيد الله يستوجب الفوز والنجاة في الآخرة .
ومن دعاء العبادة التسمية بعبد الرحيم – وفي الحديث للرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال عن حديث مالك بن الحويرث أنه قال :-
" أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من قومي فأقمنا عنده عشرين ليلة وكان رحيما رفيقا فلما رأى شوقنا إلى أهالينا قال ارجعوا فكونوا فيهم وعلموهم ومروهم إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ثم ليؤمكم أكبركم "
......................................................................
آثار الإيمان بهذين الاسمين

1- إثبات صفة الرحمة لله رب العالمين :
فهي من صفات الله الثابتة في الكتاب والسنة – والرحمة صفة كمال لائقة بذاته كسائر صفاته تعالى ولا يجوز لنا أن ننفيها أو نعطلها لأن ذلك من الإلحاد في أسمائه .

2- ظهور آثار رحمة الله سبحانه على الخلق بجلاء :
قال بن القيم رحمه الله : -
" إن ظهور هذه الصفة في الوجود تظهر أثر صفة الربوبية والملك والقدرة فإن ما لله على خلقه من الإحسان والإنعام شاهد على أن رحمته التامة وسعت كل شيء .. كما أن الموجودات كلها شاهدة له بالربوبية التامة والكاملة .

3- سعة رحمة الله تعالى :
قال سبحانه " ورحمتي وسعت كل شيء "
يخبر الله تعالى أن رحمته التي وسعت وشملت كل شيء في العالم العلوي والسفلي البر .. والفاجر.. المسلم .. والكافر , فما من أحد إلا هو يتقلب في رحمته سبحانه آناء الليل وأطراف النهار ولكن للمؤمنين الرحمة الخاصة بهم والتي يسعدون بها في الدارين ولذلك قال في تمام الآية :
" فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون "
- فالكافر لا رحمة له في الآخرة ...
وفتح الله تعالى أبواب رحمته للتائبين فقال :
" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله " الزمر 53
وقال صلى الله عليه وسلم :-
" لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحدا ... ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحدا "

4- رحمة الله تغلب غضبه :

وقد ثبت في ذلك حديث للرسول صلى الله عليه وسلم :
" لما خلق الله الخلق كتب كتابه وهو يكتب على نفسه وهو وضع عنده العرش أن رحمتي تغلب غضبي " وفي رواية " أن رحمتي سبقت غضبي "
وهذا الحديث يوافق قوله تعالى :-
" كتب ربكم على نفسه الرحمة ".
- وفي قوله وهو يكتب على نفسه لأنه لا آمر له سبحانه ولا ناهي يوجب عليه ما يلزمه المطالبة به ولكن الله ينجز لعباده ما وعدهم وهو لا يخلف الميعاد .

5- لله جل ثناؤه مائة رحمة :

وفي الحديث النبوي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لله مائة رحمة أنزل منها واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام .. منها يتعاطفون ومنها يتراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها .. وأخر الله تسعة وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة "
6- الله سبحانه وتعالى أرحم بعباده من الأم بولدها :

7- اتصاف الإنسان بالرحمة :

الرحمة من الأخلاق العظيمة التي حض الله سبحانه عباده على التخلق بها فقد مدح بها أشرف رسله ,
- فقال تعالى :_
" وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "
- وقال تعالى :- " لقد جائكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم "
ولقد مدح النبي صلى الله عليه وسلم أفضل أصحابه من بعده بهذه الصفة فقال :_
" أرحم أمتي بأمتي أبو بكر "
- وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الرحمة تنال عباد الله الرحماء فقال :-
" إنما يرحم الله من عباده الرحماء "
وفي رواية " لا يرحم الله من عباده إلا الرحماء "
وقال " من لايرحم الناس لا يرحمه الله ومن لا يرحم لا يرحم "

8- طاعة الله ورسوله سبب للرحمة :

واعلم أنه كلما كان الإنسان أقرب إلى الله تعالى كانت رحمة الله أولى به أي كلما كان العبد طائعا لله ورسوله عاملا بما أمره به الله ورسوله منتهيا عما نهاه الله ورسوله عندئذ كان استحقاقه للرحمة أعظم .
وقال تعالى :- " وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون "
وقال تعالى :- " وأقيموا الصلاة وءاتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون "


9- تسمية بعض النعم بالرحمة :
- سمى الله كتابه العزيز بالرحمة فقال تعالى :- " ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ".
- وسمى الله سبحانه وتعالى الجنة بالرحمة وهي أعظم رحمة خلقها الله لعباده الصالحين ,
فقال تعالى :- " وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون " .
- وقال تعالى :- " يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما "
................................................................................

وتتمه لمعنى الاسمان

- فالرحيم دل على صفة الرحمة الخاصة التي ينالها المؤمنون .
- والرحمن بينت صفة الرحمة العامة على وزن فعلان (( صيغة مبالغة )) لأن معناها السعة والكمال فرحمته وسعت كل شيء .
- أما الرحيم فبينت صفة الرحمة فيها على وزن فعيل لأن معناها الكثرة في الفعل .
- ذكر الرحيم بعد الرحمن لأن الرحمن اسم مقصور على الله سبحانه وأما الرحيم فيكون لغيره من المؤمنين .
- الرحمة الخاصة التي دل عليها اسمه الرحيم شملت عباده المؤمنين في الدنيا والآخرة ... فقد هداهم إلى توحيده وعبوديته وهو الذي أكرمهم في الدنيا بالإيمان ... وفي الآخرة بنعيم جنته ومنّ عليهم فيها برؤيته سبحانه .
- رحمة الله سبحانه لا تقتصر على المؤمنين فقط بل تمتد لتشمل ذريتهم من بعدهم تكريما لهم .
- من أهم أسباب الرحمة الخاصة الإيمان بالله والعمل في طاعته واتباع رسوله وتقواه وهي رحمة لاتلحق إلا بالمؤمنين التائبين المصلحين .
- اسم الله الرحمن الرحيم يجتمعان في المعنى من جهة تعلقهما بالمشيئة ويفترقان من جهة تعلقهما بالحكمة ...
والوجه الأول :

هو اجتماعها في المعنى عند تعلقها بالمشيئة .
- ورد الجمع بينهم في حديث أنس بن مالك عن الرسول صلى الله عليه وسلم , قال لمعاذ : _
- " ألا أعلمك دعاء تدعو به لوكان عليك مثل جبل أحد دينا لأداه الله عنك , قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك
على كل شيء قدير . رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء .ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك "
فلما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم تعلق الرحمة بالمشيئة جمع بين الاسمين في المعنى .

أما الوجه الثاني :

ففي تعلق الاسمين بالحكمة :-
فإن حكمة الله اقتضت أن تكون الدنيا قائمة على معنى الابتلاء ويناسبها الرحمة العامة , وأن تكون الآخرة قائمة على معنى الجزاء ويناسبها الرحمة الخاصة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gogo34.yoo7.com
romance
لؤلؤة مبتدئة
لؤلؤة مبتدئة



عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 14/11/2010

أسماء الله الحسنى ( الرحمن - الرحم ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الله الحسنى ( الرحمن - الرحم )   أسماء الله الحسنى ( الرحمن - الرحم ) I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 26, 2010 2:41 pm

مشكوررة اختي موضوعك في قمة الجمال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هانا مونتانا
لؤلؤة مبتدئة
لؤلؤة مبتدئة
هانا مونتانا


عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 31

أسماء الله الحسنى ( الرحمن - الرحم ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الله الحسنى ( الرحمن - الرحم )   أسماء الله الحسنى ( الرحمن - الرحم ) I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 27, 2010 11:21 am

مشكورررررررررررررررررة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسماء الله الحسنى ( الرحمن - الرحم )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بسم الله الرحمن الرحيم
» أسماء الله الحسنى ( الحكم )
» أسماء الله الحسنى ( الرقيب )
» إختاروا أسماء للمجموعات
» السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
gogo34 :: المنتدى العام :: البيت الإسلامي-
انتقل الى: