gogo Admin
عدد المساهمات : 54 تاريخ التسجيل : 14/10/2010 العمر : 26 الموقع : https://gogo34.yoo7.com
| موضوع: أسماء الله الحسنى ( الحكم ) السبت نوفمبر 13, 2010 1:19 pm | |
| أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة ( من أحصاها دخل الجنة ) اسم الله " الحكم "
معنى الاسم :-
* الحكم : في اللغة من صيغ المبالغة لاسم الله الفاعل الحاكم وهو الذي يحكم ويفصل ويقضي في سائر الأمور . - وفعله حكم ... يحكم ... حكما ... - والحكم القضاء بالعدل قال تعالى : " وإذا حكمتم بين الناس ... " - والحكم هو العلم والفقه والمحاكمة هي المخاصمة إلى الحاكم . - الحكم جاءت بالإقرار } صيغة أمر { ... أن الله يقرر وأنا أقر بأن الله حكما لقوم يوقنون لعلمي أن الله حكيم في حكمه . - والحكم سبحانه هو الذي يحكم في خلقه كما أراد إما لزاما لا يرد ... وإما تكليفا وابتلاء للعباد فحكمه نوعان :
* أولاً :- حكم يتعلق بالتدبير الكوني وهو واقع لا محالة لأنه يتعلق بالمشيئة فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ومن ثم لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه ولا غالب لأمره , قال تعالى : "قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ " . الأنبياء 112
* ثانيا : حكم متعلق بالتدبير الشرعي وهو حكم تكليفي ديني يترتب عليه ثواب وعقاب , قال تعالى : "وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ " الشورى 10
* قال القرطبي : الحكم هو من له الحكم وهو تنفيذ القضايا وإمضاء الأوامر والنواهي وذلك بالحقيقة هو الله تعالى , اسم الله الحكم يرجع إلى معنى : الإرادة .... ومعنى الكلام ... ومعنى الفعل
- فأما رجوعه إلى الإرادة : فإن الله تعالى حكم في الأزل بما اقتضته إرادته ونفذ القضاء في اللوح المحفوظ بعلمه ما كان وما سيكون على وفاق حكم الله , ثم جرت الأقدار في الوجود بالخير والشر والعرف والفكر على وفاق القضاء والحكم .
- إذا كان راجعا إلى معنى الكلام : فهو ما أنزله في الكتاب والسنه مع ما يطالبهم به من أحكامه وعلى هذا فلا يكون في الوجود حكم إلا كتابه وعنده يوقف إذ هو الحكم العدل .
- إذا كان راجعا إلى الفعل : فهو الحكم الذي ينفذ أحكامه في عباده بشقائهم أو سعادتهم وتقريبه إياهم وإبعاه عن وفق مراده .
..........................................................
* إن الله حكم بين عباده بالشرع } القرآن والسنة { * اشتمل على كل خبر سواء كان في الماضي أو الحاضر أو المستقبل فهو خبر صدق عن الله وهو حكم حتى يقيم سبحانه عليّ الحجة ولبيان عاقبة عدم تنفيذ هذا الحكم . * كل مثل في القرآن والقصص وراءه حكم الله فهو واجب التنفيذ . * كل أخباره أحكام في كتابه وعن عقيدة صحيحة التي تستقيم بها القلوب ... وإن الله لا يقبل إلا القلب السليم . - وأوامره : في الأخلاق ... والخصال ...والأعمال فالعمل : مثل إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والحج . والأخلاق : مثل الأخلاق الحميدة بصلة الرحم وعيادة المريض وإيتاء ذي القربى . الخصال :- مثل الصدق في الكلام . والنواهي كلها موافقة للعقول الصحيحة والفطرة السليمة وهذا هو الشرع الذي يحكم حياتي .
................................................
متى يعرف العبد أنه محروم من فضل الله
- يدعو الله ويستجاب له ولكنه لا يعلم أنه استجاب له لأن الإجابة ليست على هواه . - أن الله يعطي النعمة ولا يشكرها العبد , " وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ " - أن يختار الله تعالى لي ولا أرضى بخيار الله وهي من حكمة الله ( صلاة الإسخارة ) وهذا العبد من أشد الناس عقابا من الله . - يعاقب بالذنب ولا يعلم أنه معاقب , وذلك يلزم الاستغفار الشديد وهذه من آثار حكمة الله , ( أن نرضى بالله حكما في النواهي والأوامر ) ( أن نرضى بالله حكما في الأقدار ) . ....................................................................................
الدعاء باسم الله الحكم دعاء مسألة
ورد دعاء المسألة في قوله تعالى : " قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ "
- ومن حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا" قَالَ: فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ: "بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا".
- ومن حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه أنه قال : كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ: " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ، لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَالْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ وَمُحَمَّدٌ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ. اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْت،ُ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَوْ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ".
الدعاء باسم الله الحكم دعاء عبادة
أثر الاسم على إيمان العبد ألا يبتغي حكما دون الله في منهج حياته كما قال تعالى : " إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ " يوسف 40
- ومن حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لَا يَحْكُمْ الْحَاكِمُ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ " لأنه يعمى البصر والبصيرة . ....................................................
أثر العبادة باسم الله الحكم
- فضل علم بالله : - بأن كان وما يكون وما سيكون فيه حكم الله - الصبر على الابتلاء في بادئ الأمر فيه مشقة - يقيني أن بعد هذه المشقة أو المحنة لابد أن يكون فيها يسر وهي الحكمة التي جاءت بعد حكم الله . - عدم الاقتراح على الله حتى لا يكون سوء أدب مع الله في الدعاء أو الاختيار , " فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً "
- التفويض الكامل لله سبحانه وتعالى . - من أنكر أي حكم من أحكام الله فقد أنكر كل اسم من أسماء الله . - عندما أرتضي بالله حكما فقد رضيت به حكيما . - كل ما يحدث لي بحكم الله فهو رسالة من الله في حكمه لي . - يجازي الله بحكمته المحسن بإحسانه والمسيء بسيئاته . - حيائي من الله هو الذي يرجعني إلى الله ويرزقني التوبة . فالحياء في القلب أشد من الخشية ومادة حياة القلب هي الحياء , قال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ " -أما الحياء من الناس فهو رياء . - أنه ليس هناك مستحق بالعبادة إلا الله سبحانه وهو المتفرد بالتذلل والخضوع " إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ " ودلالة الأمر هو تنفيذ العبد لهذا الأمر هو الإقرار بالله حكما فإن لم يرضى بالله حكما فقد جعل له شريك وجعله ندا لله سبحانه . | |
|
romance لؤلؤة مبتدئة
عدد المساهمات : 13 تاريخ التسجيل : 14/11/2010
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى ( الحكم ) الجمعة نوفمبر 26, 2010 2:40 pm | |
| مشكوررة اختي موضوعك في قمة الجمال | |
|
هانا مونتانا لؤلؤة مبتدئة
عدد المساهمات : 17 تاريخ التسجيل : 16/10/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى ( الحكم ) السبت نوفمبر 27, 2010 11:22 am | |
| | |
|